هل سيكلم الله المهدي مثلما كلم موسى عليهما الصلاة والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم


سبحان الله سبحان الله ,,,,,,
قال العلي القدير : ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ .

فهذه صورة للشمس ومصدرها وكالة الفضاء " ناسا " يعني توثيقها لا غبار عليه ، وتبدو على وجهها هذه الكلمة بالخط العربي وهو واضح جدا ( احــد ).

فما الذي يعنيه هذا الإسم بالعربية ؟

ذهب وهل البعض إلى أن المراد به إسم من أسماء الله تعالى " أحد " ، وأخالفهم أنا بما أعلمه بيقين من نية المهدي خليفة الله تعالى ورسوله إعلان اعتقاده تكليم الله تعالى لخليفته ورسوله المهدي من فوق جبل " أحد " ، كما كلم الله تعالى من قبل موسى عليه الصلاة والسلام من فوق جبل " سيناء " ، عُلِمَ هذا في خاصة أتباعه وتلاميذه حتى أنه يرجو الله تعالى أن ييسر لكتابه في ذلك الإنجاز والإعلان للناس قبل شهر رمضان الكريم .

فكان هذا ، وكان هذا الإعلان العجيب من تلك الوكالة عن هذه الصورة وما بها من كتابة إسم هذا " الجبل " المحبوب المقدس .

إن الله تعالى إذا أراد أن يكلم نبيا أو رسولا لا يكلمه إلا من فوق جبل ، كما حصل ذلك مع الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، وموسى مع بني إسرائيل ، وكذلك يسوع المسيح عليه الصلاة والسلام مع بعض تلاميذه المقربين .

وأحد كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : " أحدٌ جبل يحبنا ونحبه " . يرمي صلوات ربي وسلامه عليه لهذا المعنى الجلل العظيم .

فأحد جبل مقدس سينزل الرحمان عز وجل على قممه حين يملك الأرض ومن هناك ستكتب قداسته العظيمة ، وسيكلم وليه من فوقه على مرأى ومسمع إن لم يكن من الخلق كلهم ، فمن طائفة المؤمنين بالمدينة المنورة " دار السلام " .

فهذه المرجعية الصحيحة لتفسير كتابة ذلك الإسم في عين الشمس ، كما هو بائن في تلك الصورة ، ولا يستبعد أن يكون المراد بالخبر المشهور عن المهدي أو الأثر : " لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية " . ** أن يكون هذا المراد والعلم عند الله تعالى .

حقا هذه آية تعلن عنها هذه الوكالة الدولية من غير شعور منها بما بان ظاهرا على هذه الصورة مكتوبا باللغة العربية وهم يرونه لكنهم لا يجرأون في الخوض في معنى ذلك ، إلا أن الناس الذين يعرفون العربية يدركون جيدا معنى الإسم المكتوب على وجهها هنا ، لكنهم لا يعلمون المعنى الذي يرمي إليه تعالى في هذه الكتابة .

قالوا في تفسير ذلك أنه يعني إسم من أسماء نفسه عز وجل " أحد " ، ونحن نقول إنما تعني " احد " إسم جبل المدينة المقدس وقد أتى ذكره فيما سيقرره المهدي عليه الصلاة والسلام بكتابه في هذا الخصوص مفصلا عن أنبياء بني إسرائيل ، وسيرى الناس ذلك عيانا ، نحن موقنون بذلك فلا تنسوا هذا الموضع وهذا الخبر ، وسنلتقي
نسألكم الدعاء


نـوآآره